احتفت مؤسسة عموري مبارك بتعاون مع منظمة تماينوت فرع أيت ملول والمقهى الثقافي أمازيغ كابريس مساء اليوم السبت 12 فبراير، بروح فقيد الفن الأمازيغي عموري مبارك الذي وفاه الآجل يوم 14 فبراير 2015 .
المناسبة حضرها عدد من شعراء وأدباء والفنانين بمختلف مشاربهم حيث تمحورت شهاداتهم حول قيمة الفنان الراحل وقوة أشعاره ونزوعه القوي للتمرد على المألوف والمتداول والتقليدي آنذاك والمتمثل في فن الروايس.
كما تناولت بعض المداخلات محاولة الراحل لإعادة صياغة فن غنائي أمازيغي متجدد يأخذ أدواته من الغرب لكنه يحافظ على الجوهر الأمازيغي، ويُسَخر هاته الأدوات الغريبة عن الأمازيغ ليخدم مأساة تهميش الأمازيغية في أرضها ومنبعها، ويعبر عن قلقه وعن تشبثه بهويته وأرضه، وعديد القضايا الأخرى المرتبطة بالإنسان عامة والإنسان الأمازيغي بشكل خاص.
كما تناول بعد المتدخلين قراءة أكاديمية لدلالات الموت وأبعاده الأنطولوجية في الخطاب الأمازيغي، وفي أشعار الراحل علي أزايكو الذي غنى له عموري امبارك العديد من أشعاره وقصائده.