احتضن مقر الغرفة الفلاحية لسوس ماسة مساء يومه الأربعاء 02 مارس 2022، لقاءا تواصليا مع مختلف الهيئات المهنية والجمعيات التي تمثل الأنشطة الفلاحية بالجهة، وذلك في سياق تنزيل آليات التخفيف من آثار الجفاف التي أعلنت عنها الحكومة.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره كل من كريم أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة وممثلي مختلف المصالح المعنية، أكد يوسف جبهة رئيس الغرفة الفلاحية أن الإجراءات التي من شأنها التخفيف من تداعيات قلة التساقطات تتمثل أساسا في الحفاظ على الموارد الحيوانية، من خلال دعم الإنتاج و حماية الثروة الحيوانية بتوفير و توزيع مادة الشعير المدعم عن طريق الشباك المفتوح.
و كذا التكفل بعملية نقله انطلاقا من مراكز القرب، إضافة إلى مساعدة الكسابة على تحمل تكاليف علف الأبقار و دعمهم عن طريق الإعانة المباشرة لمربي الأبقار في حدود خمسة رؤوس كحد أقصى و كذا توريد الماشية عن طريق تهيئة وإحداث نقط الماء، و اقتناء الصهاريج البلاستيكية مع التكفل بمصاريف تسيير الشاحنات الصهريجية.
وصلة بذلك كشف رئيس الغرفة أن البرنامج يتضمن أيضا محور الحفاظ على الموارد النباتية من خلال عمليات سقي الأشجار المغروسة بالدعامة الثانية من مخطط المغرب الأخضر، و توفير الحبوب المختارة و تأمين الإنتاجية في المحيطات السقوية، إضافة إلى تكثيف عمليات الاستشارة الفلاحية لتحقيق إنتاجية مهمة، واعتماد برنامج التأمين المتعدد المخاطر، فضلا عن الحفاظ على التوازنات في العالم القروي عبر مواصلة مشاريع الدعامة الثانية لخلق فرص الشغل بالعالم القروي.
كما ستضمن البرنامج الاستعجالي مراقبة الحالة الصحية للقطيع والتدخل كلما دعت الضرورة لذلك، و تقديم إعانة خاصة لمربي النحل عبر توفير الدواء، و تمكين الكسابة والفلاحين من قروض مهمة لشراء الأعلاف.
وخلص رئيس الغرفة الفلاحية إلى أن الموسم الحالي سيكون موسما استثنائيا يغلب عليه طابع الجفاف بالنظر إلى ضعف التساقطات المطرية التي تعد المصدر الأول للسقي في المغرب.