شن رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة لمقاطعة المنتوجات التونسية عبر نشر صور للواردات التي تدخل المغرب والأرقام التي تحملها في إشارة لمصدرها تونس.
وجاءت الحملة التي شملت صفحات كبيرة بـ(الفايسبوك) عقب القرار العدائي للرئيس التونسي بتخصيص استقبال رسمي لزعيم ميليشيات البوليساريو.
وحسب معطيات رسمية حول اتفاقية التجارة الحرة بين المغرب وتونس، تصدر هذه الأخيرة سنويا نحو المغرب أزيد من 2.28 مليار درهم، بينما لا يصدر المغرب نحو تونس سوی 1.19 مليار درهم.
وقرر المغرب عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، والاستدعاء الفوري لسفير صاحب الجلالة بتونس للتشاور، وذلك عقب موقف هذا البلد في إطار مسلسل (تيكاد)، والذي جاء ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي.
وأبرزت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها اليوم الجمعة، أنه (بعد أن ضاعفت تونس مؤخرا من المواقف والتصرفات السلبية تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا، جاء موقفها في إطار منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) ليؤكد بشكل صارخ هذا التوجه العدائي).