اعتبرت منظمة الصحة العالمية بأن التراجع الكبير في عدد اختبارات كوفيد التي يتم إجراؤها، ترك العالم كفيفيفا وأدخله في حالة من التيه حيال استمرار تطور الفيروس وتحوراته الخطيرة المحتملة.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، ان الإصابات والوفيات التي يبلغ عنها سجلت أيضا تراجعا كبيرا.
وقال مدير المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحافي (الأسبوع الماضي، تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن أكثر من 15 ألف حالة وفاة بقليل (…) وهو أدنى رقم إجمالي أسبوعي يسجل منذ مارس 2020).
ورغم ترحيب غيبريسوس بهذا الاتجاه الجديد في مسار الفيروس، إلا أنه حذر من أن انخفاض الأرقام قد يكون أيضا نتيجة للتراجع الكبير في عدد الاختبارات التي تجرى للكشف عن الإصابات بالفيروس.
وأضاف أن هذا الأمر (يصيبنا بالعمى أكثر حيال أنماط انتقال الفيروس وتطوره)مسجلا أنه عندما يتعلق الأمر بفيروس قاتل، فإن الجهل ليس نعمة).