أفادت المندوبية السامية للتخطيط أنه من المنتظر أن يشهد حجم الصادرات والواردات من السلع والخدمات زيادة تقدر ب6,9% و7,3% على التوالي، خلال الفصل الثاني من 2022.
ويرجح أن تعرف قيمة صادرات السلع،حسب موجز أعدته المندوبية حول الظرفية الاقتصادية للفصل الثاني من 2022 والتوقعات الخاصة بالفصل الثالث من نفس السنة، ارتفاعا بوتيرة أسرع تقدر ب 49,7% حسب التغير سنوي، بدلا من 28,6% خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
وسيعكس هذا التنامي بالأساس تحسنا ملموسا في صادرات الفوسفاط ومشتقاته، ولاسيما الأسمدة الطبيعية والكيميائية، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار العالمية لثنائي فوسفاط الأمونيوم والفوسفاط الخام بنسبة 61% و155% على التوالي.
وأضافت المندوبية أنه باستثناء الفوسفاط ومشتقاته، ستستفيد المبيعات الخارجية من تحسن صادرات قطاعي السيارات والطائرات، وبدرجة أقل، صادرات الصناعات الكهربائية والإلكترونية.
كما ستعرف المبيعات الخارجية لصناعة النسيج والجلود، ولا سيما الملابس الجاهزة والأحذية، توجها نحو الارتفاع مستفيدة من انتعاش طلبات الشركات الأوروبية والمحلية.