انتقدت منظمة مراسلون بلا حدود، قرار محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، الذي اصدرته في حق الصحفي عمر الراضي، بعدما تم تأكيد القرار الابتدائي الصادر في حقه والقاضي بسجنه 6 سنوات نافذة.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الجمعة إلى الإفراج عن عمر الراضي، حيث طالبت في بيان لها بإنهاء جميع الإجراءات ضده.
يشار إلى أن عمر الراضي البالغ من العمر 35 سنة تم توقيفه صيف سنة 2020، حيث يتابع بتهم بـالتخابر مع عملاء دولة أجنبية و الاغتصاب.
الجذير بالذكر أن مراسلون بلا حدود هي منظمة غير حكومية تنشد حرية الصحافة، تتخذ من باريس مقراً لها. وتدعو بشكل أساسي لحرية الصحافة وحرية تداول المعلومات. وللمنظمة صفة مستشار لدى الأمم المتحدة.