تستعد مدينة ميدلت، المتميزة في زراعة التفاح بأزيد من نصف الإنتاج الوطني و ب 90 في المائة على مستوى جهة درعة تافيلالت، للاحتفال بتفاحها من خلال احتضان، خلال هذا الأسبوع، للملتقى الوطني للتفاح 2022، وذلك بعد سنتين من التوقف بسبب جائحة كوفيد-19.
ويقدم هذا الملتقى، الذي ينتظره المختصين في زراعة الأشجار بالجهة، والذي من المقرر تنظيمه ما بين 6 و 9 أكتوبر الجاري، برمجة (غير مسبوقة) وعدة أنشطة اقتصادية وثقافية واجتماعية وندوات فكرية وعلمية.
وذكرت جمعية الملتقى الوطني للتفاح أن هذا الموعد الفلاحي، الذي ينظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بشراكة مع عمالة إقليم ميدلت، ودعم شركاء محليين وجهويين ووطنيين، اختير له شعار(سلسلة التفاح : رافعة للتشغيل ودعامة اقتصادية للمناطق الجبلية).
وحددت جمعية الملتقى الوطني للتفاح على تعبئتة الموارد البشرية والمالية اللازمة من أجل تنمية مستدامة لشجرة التفاح، كهدف لتنظيم هذه التظاهرة، التي تنظم بشراكة مع عمالة إقليم ميدلت، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.