طالبت الجمعية الوطنية للمحامين بالمغرب، زينب العدوي رئيس المجلس الأعلى للحسابات، بإجراء افتحاص دقيق لمالية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قصد تبيان أسباب الضعف والخلل وتحديد المسؤولين عن سوء التدبير داخل الجامعة.
وحسب مراسلة توجهت بها الجمعية إلى العدوي فإنه رغم كل الميزانيات المرصودة للجامعة إلا أن مشاركة الفريق الوطني بكأس الأمم الأفريقية أبان عن سوء التدبير والتسيير وتجلى في المستوى الهزيل للمنتخب الوطني.
ومما جاء في المراسلة (لقد تابع المواطنات والمواطنين المغاربة بشغف كبير مشاركة فريقهم الوطني في المنافسة الأفريقية المقامة بالكاميرون، والتي رصدت لها ميزانية ضخمة، تتجاوز حسب المعلن ميزانيات قطاعات حيوية).
ودعت الجمعية العدي للتتبع أخبار الأجور الخيالية للمدربين و المساعدين والمصاريف الخالية الأخرى الغير المعلن عنها أصلا قصد الوقوف على حقيقة الأموال المهدورة دون نتيجة تذكر.