دعا مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب شوقي الجراري، إلى تحسين ظروف الذبح داخل المجازر، من أجل تزويد المستهلكين بمنتج يحترم معايير النظافة والسلامة الغذائية، وأكد الجراري، خلال لقاء مع الصحافة عقد على هامش الأيام التحسيسية حول إنشاء مجازر الدواجن منخفضة الإنتاج المعتمدة، ضرورة تحديث أساليب تسويق وتوزيع لحوم الدواجن، التي يهيمن عليها سوق الدواجن الحية ووجود “الرياشات” التقليدية.
والتي “لا تخضع للرقابة البيطرية ولا تطبق القوانين الجاري بها العمل”. وأبرز أن “الأمر لا يتعلق بالتخلص من هذه (الرياشات)، التي تقوم بدور مهم في تسويق منتجات الدواجن في الأحياء الشعبية القريبة من المستهلك، والتي تلبي طلب شرائح اجتماعية معينة، بل يتعلق الأمر بتحسين ظروف الذبح، التي تتطلب تطويرا، بما من شأنه تحسين جودة المنتجات المعدة على مستوى هذه المرافق”.
وتبعا لذلك نبه ذات المصدر إلى الجهود التي تبذلها الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب، في ما يخص مواكبة إنشاء مجازر الدواجن منخفضة الإنتاج المعتمدة التي يقوم بإحداثها مربو الدواجن أو التي يتم إنشاؤها في إطار مشاريع التجميع أو التعاونيات.
وأكد المتحدث على أن مشاريع مجازر الدواجن المعتمدة يمكن أن تستفيد من دعم الدولة بنسبة تصل إلى 30 في المائة من تكلفة بناء وتجهيز مجازر تتوفر على غرفة التقطيع. وقال إنه من خلال هذه المبادرة، تطمح الفدرالية إلى تدعيم مجازر الدواجن الكبيرة المعتمدة، وكذلك تحويل “الرياشات” إلى وحدات ذبح للقرب، مخصصة لتزويد الأسر، أو إلى نقاط بيع لحوم الدواجن القادمة من مجازر الدواجن المعتمدة من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا).