عبرت الجمهورية الفرنسية اليوم الخميس، عن استعدادها لمواكبة المغرب في تفعيل نموذجه التنموي الجديد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “لقد أخذنا علما، باهتمام كبير، بالتقرير حول النموذج التنموي الجديد، الذي أعدته اللجنة الخاصة للنموذج التنموي الجديد، التي عينها صاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأضافت أن “فرنسا والمغرب تجمعهما علاقة متجذرة عبر التاريخ، تتميز بالصداقة وشراكة استثنائية. هذه العلاقة تتجسد في رغبة مشتركة في تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات”.
كما أشارت إلى أن “المغرب بالفعل أول وجهة للاستثمارات الفرنسية في القارة الإفريقية، بأكثر من 950 شركة لمقاولات فرنسية توفر أكثر من 100 ألف فرصة عمل”.
وأوضحت أن المغرب يعد، أيضا، أول مستفيد من تمويلات الوكالة الفرنسية للتنمية في العالم.
كما اكدت أن “فرنسا مستعدة لدعم المغرب في تفعيل هذا النموذج التنموي الجديد”.