تم بحث الترتيبات العملياتية التي تم وضعها، بين المغرب واسبانيا، من أجل ضمان إجراء عملية العبور 2022 في أفضل الظروف، وذلك خلال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بعملية العبور، المنعقد اليوم الخميس بالرباط،
وستتمحور الإجراءات المتخذة حول عدة مكونات تتعلق بسلاسة التنقل والأمن والسلامة وتدابير المساعدة والقرب، والتواصل، فضلا عن تدابير الوقاية واليقظة في ضوء السياق الوبائي.
وهكذا، تم الاتفاق على خطة هامة للإبحار تتيح عروضا بخصوص الطاقة الاستيعابية اليومية لحركة نقل المسافرين والعربات والتناوب والربط البحري.
كما تمت كذلك تعبئة وسائل لوجيستية هامة وتعزيز الموارد البشرية على مستوى الموانئ والمطارات، من خلال تدابير للمساعدة الاجتماعية والمواكبة تسهر عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بالمغرب والخارج.
من جانب آخر، اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق بين النقاط المركزية حرصا على التبادل الجيد للمعلومات واستباق بعض الجوانب المرتبطة بتدبير أيام الذروة وإمكانية استبدال التذاكر ومكافحة المضاربة على مستوى أسعار رحلات العبور البحرية.
يشار إلى أن اللقاء ترأسه كل من خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، و إيزابيل غويكوتشيا أرانغوين، نائبة كاتب الدولة بوزارة الداخلية.