قال سفير المغرب بجنيف، عمر زنيبر، أن المغرب يدعم إعداد نص قانوني حول الاستعداد والاستجابة للحالات الطارئة، وفقا لمواد دستور منظمة الصحة العالمية.
وأفاد زنيبر، أمس الاثنين في معرض تقديمه لإعلان المغرب خلال الدورة الاستثنائية الثانية لجمعية الصحة العالمية، أن المملكة تدعم “نصا قانونيا يعكس إرادتنا والتزامنا المشترك، والذي سيتمثل طموحه في استكمال الأدوات القانونية والآليات الموجودة، التي يتعين تعزيز بعضها بشكل أكبر، مع تجنب أي نوع من الازدواجية أو التكرار مع القوانين الصحية الدولية”.
وأضاف السفير بجنيف بأنه “يحدد المغرب كمحاور ينبغي أن تضمنها مقتضيات هذه الآلية، استباقية منظمة الصحة العالمية في تدخلاتها، آليات سهلة وملائمة لاتخاذ القرار والحكامة من أجل استجابة أفضل في مواجهة التهديدات القائمة، فضلا عن الدعم في الوقت المناسب للهيئات الأخرى عند الحاجة إلى ذلك”.
وفي ذات السياق، أشار زنيبر إلى أن بلورة هذا النص ينبغي أن تتم في إطار الامتثال لجدول أعمال محدد بوضوح، مع إظهار المسؤولية والمرونة من أجل التوصل لتوافق حول شكل، محتوى وحمولة هذه الآلية، سعيا إلى بناء عالم أكثر إنصافا وشمولية، بغض النظر عن مستويات التنمية أو الدخل لدينا.
وذكر بأنه في سياق الأزمات الصحية المتكررة، اعتمد المغرب إطارا مؤسساتيا وتنظيميا للاستعداد والاستجابة للحالات الصحية العامة الطارئة وفق روح مقاربة “صحة واحدة” (وان هيلث)، لافتا إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أحدثت في إطار هذا النهج، مركزا وطنيا ومراكز جهوية لعمليات الصحة العامة الطارئة، مضيفا أن عرض خدمات الرعاية والمختبرات يعرف توسعا مستمرا.
واغتنم السفير هذه المناسبة لتجديد التأكيد على دعم المغرب للعمل الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية، مع التأكيد مجددا على دعم المملكة لترشيح الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس لولاية ثانية على رأس المنظمة.