أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة رشيد شرويت، على أن الشروط الجديدة لولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين ، جاءت استنادا إلى خلاصات دراسات، وتجارب استمرت لعدة سنوات.
وقال شرويت ، أن قرار تحديد سن التوظيف في 30 سنة ، الذي جاء بعد دراسة عميقة، استندت فيه الحكومة إلى خلاصات دراسات ، وتجارب السنوات الممتدة بين 2016 و 2020″، ذلك خلال اجتماع عقد مؤخرا بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة،
وأفاد شروبت أن القرار يهدف إلى “تجديد الدماء ، وإغناء خزان الموارد البشرية بغية الوصول إلى الجودة المنشودة من قبل المتعلمين وأولياء أمورهم “.
وأكد على أن الشروط الجديدة من شأنها ضمان تعليم جيد يستجيب لحاجيات سوق الشغل من خلال تكوين أطر تربوية وإدارية قادرة على رفع التحديات الكبرى المطروحة على بلادنا.
وأشار شرويت إلى أن حصة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة ، بلغت 267 منصبا، منها 156 بالتعليم الابتدائي ، و86 بالتعليم الثانوي ، و25 إطار بالدعم الإداري والتربوي والاجتماعي.