أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أيام 3 و4 و5 يناير الجاري، خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في عملية نقل و تهريب المخدرات و المساس بنظم المعالجة الألية.
وتتكون العصابة الإجرامية من ممرضين و موظفي أمن برتبة مقدم شرطة و شخص من ذوي السوابق القضائية.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني ،فقد، أسفرت العملية عن توقيف موظف شرطة يعمل بمنطقة أمن المهدية وممرض، وهما في حالة تلبس بنقل 338 كيلوغرام من مخدر الشيرا على متن سيارة خفيفة بمنطقة تيمحضيت.
وفي المقابل توصلت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية عن توقيف مالك السيارة وشرطي يعمل بمفوضية قرية أبا محمد وممرض رئيس يعمل بضواحي تاونات، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم اخضاع جميع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم تقديم ثلاثة مشتبه فيهم أمس الخميس بعد انتهاء مدة الحراسة النظرية.
بينما لا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة مع باقي المشتبه فيهم للكشف عن جميع المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.