وصف لحسن السعدي رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، استقباله زعيم الانفصال وممثل الجمهورية الوهمية من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد بالخطوة العدائية.
وشدد المتحدث في تصريح خص به الجريدة على أنه لم يكن لتونس الحق في توجيه دعوة أحادية الجانب، ضد الإرادة الصريحة للشريك الياباني لممثل كيان غير معترف به دوليا.
وقال السعدي بأن الشعب المغربي كان ينتظر من النظام التونسي رد جميل المغرب ملكا وشعبا حينما وقف المغاربة دعما لتونس الجريحة من جراء الإرهاب.
وذكر أن الملك تجول دون بروتوكول دعما للسياحة التونسية وانتصار للأمن والاستقرار. واليوم مؤسف جدا أن تسقط تونس ثورة الياسمين في يد رئيس فاقد للقرار تسيره جنرالات الجزائر ويتحكم فيه قصر المرادية.
وأضاف السعدي بأن الشعب التونسي يجب المغرب ولن يقبل بأن يغرد النظام التونسي خارج السرب ويدشن مرحلة توثر مع المغرب وقد لاحظنا وشاهدنا عدد من الأصوات الحرة التونسية تندد بزلة قيس.