أظهرت دراسة جديدة نشرت في الولايات المتحدة أن محيطات العالم عرفت درجات حرارة جد مرتفعة خلال 2021.
وأبرزت الدراسة، التي نشرت الثلاثاء الماضي في مجلة “أدفانسز إن أتموسفير ساينسز”، أن حرارة المحيطات ارتفعت ثمانية أضعاف منذ عام 1985 مقارنة بالفترة الممتدة من 1958 إلى 1985، كما أوضحت أن كل عقد منذ عام 1958 كان أكثر حرارة من العقد الذي سبقه.
ويعزى هذا الارتفاع، حسب الدراسة، إلى انبعاثات الغازات الدفيئة البشرية جراء احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والغاز الطبيعي.
وفي هذا الصدد، أوضح كيفين ترينبيرث، عالم المناخ في مركز كولورادو الوطني لأبحاث الغلاف الجوي والمؤلف المشارك للدراسة، “أن حرارة المحيطات تتزايد باطراد، على نطاق عالمي، وهو مؤشر أساسي للتغير المناخي الذي يسببه الإنسان”.
وتخزن المحيطات ما لا يقل عن 90 في المائة من الحرارة الإضافية التي يحتفظ بها الغلاف الجوي من جراء انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي يتسبب فيها الإنسان، ويرتبط ارتفاع درجة حرارة المحيطات بشكل متزايد بالظواهر الجوية والمناخية المتطرفة.