أبرز إمام المسجد الكبير بدكار، الحاجي موسى سامب، أمس الاثنين، عمق الروابط الروحية العريقة بين المغرب و السنغال، والتي يشكل هذا المسجد أفضل تجسيد لها.
وحرص الامام في خطبة صلاة عيد الفطر بحضور رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، وسفير صاحب الجلالة بدكار، حسن الناصري، التي نقلتها القنوات التلفزية المحلية، على التذكير بعمق الروابط الروحية العريقة التي تجمع بين البلدين.
وقال ان هذه المعلمة التي تشكل مبعث فخر لسكان دكار، تعتبر ثمرة العناية للمغفور له الملك الحسن الثاني، الذي حرص على ان يعكس هذا المسجد،المهارة المعمارية والفنية للصناع التقليديين المغاربة .
وأضاف أن الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، واصل هذه العناية من خلال حرص جلالته المستمر على صيانة هذه المعلمة المعمارية، والتجديد المنتظم للاماكن المخصصة للصلاة، كما تبرهن على ذلك الزرابي الرباطية التي تزين قاعات الصلاة.
وأكد الامام أيضا الروح الأخوية التي تطبع الحضور المغربي بالسنغال والحضور السنغالي بالمغرب، والتي تعكس عمق الأواصر الروحية والدينية، وروابط الدم بين الشعبين.
يذكر انه تم تدشين المسجد الكبير بدكار في 27 مارس 1964 من طرف المغفور له الملك الحسن الثاني، بمناسبة زيارة الى السنغال ،وذلك بمعية الراحل ليوبولد سيدار سنغور، والخليفة العام للتيجانيين، الحاج عبد العزيز سي الدباغ.