قالت القيادية الاتحادية “حنان رحاب” أن هذه الموجة من غلاء الأسعار تقتضي جوابا صريحا، وليس فقط التخفي وراء أن الغلاء في العالم كله بسبب الزيادة في أثمنة الطاقة ونقل البضائع بين الموانئ.
رحاب أوردت في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” أنه من جهة هناك مخزون من المواد الاستهلاكية من مرحلة ما قبل زيادة الأسعار دوليا، يتم تصريفه اليوم بأثمنة تحقق هوامش ربح غير معقولة في غياب المراقبة، فليس كل ما هو معروض في السوق تم استيراده خلال هذه المرحلة.
وأضافت البرلمانية السابقة أن الأمر الثاني أن ارتفاع الأسعار في السوق الدولية كان مرتقبا بعد بدايات الخروج التدريجي من الإغلاق الشامل بفعل الجائحة، وكان يتطلب أن تكون هناك إجابات استباقية تقلل من التداعيات خصوصا من طرف من كانوا يشرفون على قطاعات المالية والاقتصاد والتجارة الخارجية، ممن تقدموا للانتخابات تحت شعارات انهم من يمتلكون الكفاءات.
وأضافت المتحدة أن الأمر الآخر ، وهو أن المغاربة معروفون بصبرهم، ولكن هذه الخصلة قد تتحول إلى غضب، حين يحسون انهم وحدهم من يدفع فاتورة الغلاء، فيما الآخرون الذين يمتلكون الأموال ولا نعمم، يستغلون مثل هذه الأوضاع لتوسيع هوامش أرباحهم، ولنا سوابق في أزمات همت الطاقة أو الحبوب أو الزيوت وغيرها…
تقول القيادية الاتحادية ولذلك فبدون محاربة التهرب الضريبي، وبدون تجريم الإثراء غير المشروع، وبدون فرض ضريبة تصاعدية على الثروات الكبرى، لا يجب أن ندعو الشعب للتفهم.
في سياق متصل تضيف المتحدثة أن الناس ممكن أن تتفهم إذا كان الجميع اغنياء ومتوسطي دخل سيتأثرون، أما “الدقة ياكولها غير الدرويش” كما يقع دائما، فاللهم هذا منكر