قالت حنان رحاب عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أنه حين تم إقرار جواز التلقيح، تركوا ايت الطالب وحده في مرمى نيران الغاضبين، وحده كان يشرح في التلفزة، وفي البرلمان.
وأضافت قائلةً في تدوينة على حسابها بموقع فايسبوك: ” فعلوا معه قاعدة: اذهب انت وربك فقاتلا، إنا ها هنا متفرجون (المهم المعيور ميجيش فينا)، رغم أن القرار تمت الموافقة عليه في مجلس حكومي.”
وتابعت المتحدثة في تدوينتها ” بينما الوزير بنموسى، خرج للدفاع عن قراراته وهبي وزير العدل الذي مازال يظن أن التوظيف المباشر في التعليم مازال موجودا، ورئيس مجلس النواب الذي نسي أن مهمة البرلمان هي الرقابة على الحكومة ومساءلتها، والمسؤولون المعمرون في الوزارة.”
وزادت قائلةً أن قرار إلزامية جواز التلقيح حضر لبلاتو دوزيم من هاجمه قبل أن يحضر وزير الصحة، وقرار بنموسى احضروا كاتب عام الوزارة لنفس البلاتو قبل أن يجف المداد الذي كتب به القرار، كما خلصت بالقول ” للتذكير وهبي أصبحت وظيفته الإشادة برئيس الأحرار وزراء الأحرار.”