احتفل سكان مدينة الدار البيضاء، بمناسبة عاشور، التي توافق العاشر من شهر محرم، أول شهور السنة الهجرية، في أجواء هادئة خلت من طقس مترسخ في الثقافة الشعبية يتمثل في التراشق بالمياه في الشارع العام (صبيحة زمزم).
غياب هذه العادة الاحتفالية يرجع بالأساس إلى القرار الاستباقي الذي اتخذته سلطات جماعة الدار البيضاء في 3 غشت الجاري بمنع التراشق بالمياه في الشارع العام، ضمن جملة من التدابير التي أقرتها لترشيد استهلاك الموارد المائية المتوفرة.
ويأتي قرار السلطات المنتخبة بالعاصمة الاقتصادية في سياق خاص يتسم بضعف التساقطات المطرية بالبلاد والتي أدت إلى نقص مخزون السدود والفرشة المائية الجوفية المزودة لمدينة الدارالبيضاء.