أكد محمد خليل المسؤول عن القطب الرقمي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن الذكاء الاصطناعي يواصل إحداث ثورة في العالم بفضل تطبيقاته المتعددة، ويثير نقاشات حول الحاجة الملحة إلى تنظيمه.
وأبرز المسؤول عن القطب خلال ندوة علمية بالدار البيضاء حول “كواليس ثورة الذكاء الاصطناعي”، ضرورة التمييز بين الذكاء الاصطناعي القوي والضعيف، مضيفا أن النقاش حول الذكاء الاصطناعي القوي أو قدرة الآلة على تقليد الذكاء البشري هو شبه مغلق، مشيرا إلى أنه حتى الآن لم تتمكن أي تكنولوجية من مطابقة القدرات العقلية والمعرفية للإنسان.
وبشأن الذكاء الاصطناعي الضعيف، المرتكز على تنفيذ مهمة واحدة، أوضح السيد خليل أن الآلة أثبت قدرتها على تجاوز الأداء البشري، وفي هذا الصدد، ذكر بالتطبيقات المتعددة للذكاء الاصطناعي الضعيف، خاصة في مجال الطب والصناعة والتعليم، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي ينشئ حاليا محتوى نصيا وصورا و Chatgpt.
في هذا الصدد، ركز الأستاذ خليل على تعلم (Deep Learning)، المستوحى بشكل مباشر من عمل الخلايا العصبية البشرية لاستيعاب المعارف الجديدة، مشيرا إلى أن أداء هذه التكنولوجيا كانت مفضلة من خلال العدد الكبير من البيانات المتاحة وقدرة الآلة على أداء المليارات من العمليات في وقت قياسي.