خلد إقليم تزنيت ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، اليوم الاثنين، الذكرى الـ43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، التي تشكل محطة تاريخية وضاءة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.
وبهذه المناسبة، التي تصادف الذكرى الـ69 لانتفاضة المشور بمدينة مراكش وأحداث وجدة ومنطقة تافوغالت في غشت 1953، زار عامل إقليم تزنيت حسن خليل، فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بتزنيت التابع للنيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتزنيت.
ويشكل استرجاع إقليم وادي الذهب سنة 1979 محطة تاريخية بارزة في مسيرة استكمال استقلال المملكة وتحقيق وحدتها الترابية.
ويعد إحياء الذكرى الـ43 لهذا الحدث، فرصة لتسليط الضوء على مختلف الجهود المبذولة من أجل تحصين الوحدة الترابية المقدسة للمملكة، ومواصلة التعبئة الوطنية المستمرة والدائمة حول القضية الوطنية الأولى.