ترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بنيويورك، مع نظيره الدنماركي، يبي كوفود، الإطلاق الرسمي لمبادرة (النداء من أجل التمويل التوقعي) Pledge to Predictable Payments.
وأبرز بوريطة، في كلمة خلال اجتماع انعقد الأربعاء بهذه المناسبة، أن هذه المبادرة تجسد تعددية الأطراف المتمحورة حول العمل، الذي يظل ضروريا من أجل التصدي للأزمة العالمية الراهنة، متعددة الأبعاد.
وذكر الوزير بأن المغرب، و(انسجاما مع التزامه منذ وقت طويل لفائدة تعددية الأطراف ودور الأمم المتحدة، كان، وفي ظل الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من بين أوائل الدول الأعضاء التي انضمت إلى هذه المبادرة).
وتابع بوريطة بالقول إن تعددية الأطراف تجتاز أكبر أزمة منذ إحداث منظمة الأمم المتحدة، إذ أن الانقسامات الإيديولوجية والتركيز الضيق على المصالح الوطنية يقوض الروح التي تأسست عليها المنظمة الأممية منذ أزيد من سبعة عقود.