قال وزير الداخلية الألماني نانسي فيسر لصحيفة بيلد “نريد تمكين العائلات التركية والسورية في ألمانيا، من جلب أقاربهم من المناطق المتضررة من الزلزال إلى منازلهم”.
وأضاف أن الحكومة تعد بمنح تأشيرات لمدة ثلاثة أشهر، للتمكن من توفير المأوى للناجين من الكارثة، بالإضافة إلى الرعاية الطبية.
وفي إطار تبسيط الإجراءات الإدارية، عززت وزارة الخارجية بالفعل الموظفين في القنصليات الألمانية في تركيا. لكن لا يزال يتعين توضيح العديد من التفاصيل.
ولا سيما مسألة ما إذا كان الضحايا، للحصول على التأشيرة، سوف يحتاجون إلى جواز سفر، بينما فقد العديد من الناجين كل شيء في الزلزال.
ويذكر أن ألمانيا تملك أكبر جالية تركية في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من ثلاثة ملايين نسمة. فمنذ عام 2015 وقرار المستشارة آنذاك أنجيلا ميركل بفتح الحدود، في حين يعيش أكثر من 900 ألف سوري في البلاد.