خصصت الأحزاب السياسية التقليدية، جزءا مهما من برنامجها الانتخابي للنهوض بالثقافة في المغرب من خلال عزمها على اتخاذ اجراءات كفيلة بالرفع من مردودية المجال الثقافي بالمغرب .
هكذا يلتزم حزب التجمع الوطني للاحرار بتقديم مخطط وطني للشباب (2022-2032)، يرتكز على عدة إجراءات ترمي بالأساس إلى الإدماج الاجتماعي والثقافي والتربوي والاقتصادي لهذه الفئة المهمة من المجتمع. كما يقترح حزب الاستقلال تحديث آليات الدعم المقدم لقطاعات الكتاب والسينما والأغنية والمسرح والمهرجانات، علاوة على تنفيذ استراتيجية وطنية لتطوير الصناعة الثقافية بالمملكة.
ويعتزم حزب العدالة والتنمية، وضع استراتيجية ثقافية تربط الثقافة بمبادئ الأمة، فضلا عن إرساء أسس صناعة ثقافية، وتنفيذ سياسة ثقافية تسهل الوصول إلى الأماكن الثقافية وتعزز صون التراث الثقافي.
من جهته، يطمح حزب الحركة الشعبية إلى الحفاظ على حقوق المؤلف وتعميم بطاقة الفنان، بالإضافة إلى الترويج للسياحة الثقافية.كما يهدف حزب السنبلة إلى وضع استراتيجية وطنية متمثلة في -خطة المغرب للثقافات- .
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدوره يراهن على إنشاء جامعة دولية للصوفية، تتجذر في التنوع الثقافي للمملكة والصوفية المغربية، فضلا عن إنشاء “علامة” خاصة بالصناعات الحرفية والمعمارية وفن الطبخ.
أما حزب التقدم والاشتراكية الأولوية فيعتزم اقرار زيادة تدريجية في الميزانية المخصصة للثقافة بنسبة 3 في المائة على الأقل من الميزانية الإجمالية، بالإضافة إلى التسريع بتعيين أعضاء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية.