اعتبر الملك محمد السادس بأن الفنانة خديجة البيضاوية، التي غادرت إلى دار البقاء بعد صراع مع المرض، تعد رائدة من رواد فن العيطة المرساوية، ورمزا من رموز هذا الموروث الغنائي الشعبي، التي ساهمت في ترسيخه والحفاظ على أصالته وهويته.
وعبر الملك، في برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الفنانة، عن أصدق التعازي في هذا المصاب الجلل.
وما جاء في البرقية، (نعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أهلكم وذويكم، ولأسرة الفقيدة الفنية الكبيرة، ولجميع أصدقائها ومحبيها، عن أحر تعازينا وصادق مواساتنا، إزاء هذا المصاب الأليم، مستحضرين العطاء الفني المتميز للراحلة المقتدرة).
كما أضاف الملك، (وإذ نشاطركم أحزانكم في هذا الرزء الذي لا راد لقضاء الله فيه، مقدرين ما كانت تتحلى به فقيدتكم العزيزة من خصال نبيلة وغيرة وطنية صادقة ووفاء مكين للعرش العلوي المجيد، لندعو الله عز وجل أن يشملها بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنها فسيح جنانه، وأن يلهمكم جميعا جميل الصبر وحسن العزاء).