قال الملك محمد السادس بأن المغرب تغير فعلا، لكن ليس كما يريدون؛ لأنه لا يقبل أن يتم المس بمصالحه العليا. وفي نفس الوقت، يحرص على إقامة علاقات قوية، بناءة ومتوازنة، خاصة مع دول الجوار.
ورد العاهل المغربي في خطابه الذي وجهه للشعب، مساء اليوم الجمعة، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة الملك والشعب على من يقول بأن المغرب يتعرض لعدد من الهجمات مؤخرا، بسبب تغيير توجهه السياسي والاستراتيجي، وطريقة تعامله مع بعض القضايا الدبلوماسية، في نفس الوقت، شدد على أن الأمر غير صحيح.
واستدل الملك بإسبانيا معتبرا بأن المنطق نفسه يحكم علاقة المملكة بالجارة الأوروبية، حيث قال : صحيح أن هذه العلاقات مرت، في الفترة الأخيرة، بأزمة غير مسبوقة، هزت بشكل قوي، الثقة المتبادلة، وطرحت تساؤلات كثيرة حول مصيرها. غير أننا اشتغلنا مع الطرف الإسباني، بكامل الهدوء والوضوح والمسؤولية.