ألقت التهديدات بشن غزو على أوكرانيا بظلالها على حياة الطلبة المغاربة بهذه الدولة حيث أصبحوا في وضع لا يحسدون عليه يتأرجح بين الخوف من تداعيات الحرب وعن مستقبلهم الدراسي وكذا ارتفاع أثمنة التذاكر في حالة قرر أحدهم العودة إلى أرض الوطن.
وقد زاد من حدة الضغط عليهم البلاغ الصادر عن السفارة المغربية بكييف التي أوصت المواطنين المغاربة بمغادرة أوكرانيا، في أعقاب وجود تحذيرات دولية من هجوم روسي وشيك على البلاد؛ وذلك عبر الرحلات الجوية التجارية المتوفرة.
وفي مقابل ذلك لم يتم تسجيل أي مبادرة من السلطات الدبلوماسية المغربية من أجل إجراءات استثنائية لفائدة الطلبة المغاربة.