عاش عدد من التجار بسوق “درب عمر” في مدينة الدار البيضاء، الخوف والهلع من تعرض محلاتهم للسرقة المتكررة، خلال الآونة الأخيرة.
ويشتكي هؤلاء التجار من تكرار عمليات السرقة بسوق “درب عمر” بشكل يثير الشك حول وقوف عصابة منظمة وراء هذه السرقات.
وأفاد التجار أنه لا يكاد يمر أسبوع إلا وتحدث فيه عدة سرقات في المحلات الكائنة في الشوارع وداخل بعض -القيساريات-، مشيرين إلى أن آخر سرقة طالت أحد المحلات شملت السطو على مجموعة حقائب كبيرة للسفر تقدر قيمتها بـ 1500 درهم، مع عربة نقل البضائع مصنوعة من حديد.
وأكد التجار أن اللصوص يحددون نوعية المسروقات وغالبا ما يستهدفون الثمينة منها ويستغلون أوقات معينة لتنفيذ خطتهم، مثل توقيت الصلاة أو عند فتح المحالات التجارية في الصباح الباكر.
وفي تدخل لجمعية اتحاد تجار ومهنيي “درب عمر” بالدار البيضاء على خط هذا الموضوع، طالب رئيسها عزيز بونو بفتح تحقيق في السرقات التي يشهدها السوق المذكور وتوقيف المتورطين فيها.
وشدد ذات المتحدث على أن تكرار عمليات السرقة دون التوصل إلى المسؤولين عنها خلف استياء عارما في صفوف التجار، مناشدا السلطات الأمنية تكثيف دوريات الشرطة على مستوى السوق المذكور.