سرد المحلل السياسي المغربي حفيظ الزهري خلفيات تعليق المغرب لعلاقاته مع سفارة ألمانيا في تدوينة على حسابه بالفيسبوك.
واعتبر “الزهري” أن من بينها الخلاف بين البلدين حول الأزمة الليبية والحوار الليبي ومحاولة ألمانيا إخراج المغرب من هذا الحوار.
وتابع المحلل السياسي أن الضغوطات الألمانية للفوز باستثمارات بالمغرب، لها أيضا دور في الخلاف المعلن عنه، فكثيرا ما خرج مسؤولين ألمان يحتجون على الصفقات مثل الإحتجاج على صفقة التيجيفي بين المغرب وفرنسا.
ووفق “الزهري” فتصريح السفير الألماني بالرباط والذي قال فيه إن “الحراكة المغاربة يسيؤون للمغرب”، يعتبر أيضا من بين خلفيات ما حدث.
وأشار ذات المتحدث أن دعوة ألمانيا لعقد لقاء أصدقاء الصحراء بعد القرار الأمريكي وتشويشها على مغربية الصحراء مثل احتفال بعض البلديات الألمانية “بريمن” نموذجا بذكرى تأسيس البوليساريو برفع علم الجمهورية الوهمية أمام مقرها، عجلت بإعلان القرار.
وكان المغرب قد أعلن بشكل مفاجئ أمس الإثنين تعليق علاقاته مع السفارة الألمانية في الرباط والمنظمات الألمانية، بسبب “خلافات عميقة تهم قضايا مصيرية”، وفق مضمون مراسلة لوزير الخارجية إلى رئيس الحكومة.
أنشر المقال
فيسبوك
واتساب
توتر
ينكدين
البريد الإلكتروني
المقال التالي أسبوع من حوادث السير بالمغرب يسفر عن 19 قتيلا