افتتحت أمس الأربعاء بقلعة مكونة، الدورة الـ 58 للملتقى الدولي للورد العطري، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وقد ترأس حفل افتتاح هذه الدورة، المنظمة من قبل وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبتنسيق مع عمالة إقليم تنغير إلى جانب شركاء محليين وجهويين ووطنيين ودوليين، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.
ويشكل الملتقى الدولي للورد العطري بالمغرب، المنعقد تحت شعار: ” استراتيجية الجيل الأخضر: سلسلة الورد العطري رافعة للتنمية المحلية”، مناسبة سنوية للتعريف بالهوية والموروث الثقافي المرتبطين بقلعة مكونة، إذ من المرتقب أن تستقطب دورة هذه السنة أزيد من 50 ألف زائر وزائرة من مختلف جهات المملكة، إضافة إلى أنه يعد كذلك فرصة للوقوف عند الإنجازات الهامة في مجال زراعة وتثمين الورد العطري في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.
ويضم الملتقى أزيد من 100 رواق وفضاء مؤسساتي وآخر خاص بسلسلة الورد العطري والمنتجات المجالية الأخرى، إضافة إلى الفضاء المخصص للآليات والمعدات الفلاحية.
من جهة أخرى، يشمل برنامج هذه الدورة، ندوات علمية وموائد مستديرة يؤطرها باحثون وأكاديميون وخبراء في مختلف المواضيع ذات الصلة بتنمية سلسلة الورد العطري لفائدة الفلاحين والمنظمات المهنية والمستثمرين، وأيضا أنشطة فنية متنوعة.