عبر عددة من المواطنين المغاربة عن استيائهم واستنكارهم للإرتفاع الذي تعرفه أسعار المحروقات في محطات الوقود في ، بعدما وصل ثمن الكازوال إلى حوالي 14.50 درهما للتر الواحد في زيادة جديدة بحوالي درهم عما كانت عليه مطلع هذا الأسبوع، مقتربا بشكل كبير من سعر البنزين.
وكانت محطات الوقود، ليلة الأربعاء الخميس، قد عرفت ازدحاما من المواطنين، بهدف ادخار بعض الدراهم، قبل أن تتغير الأرقام على لوحات الأسعار.
ويرجح عدد من الفاعلين استمرار ارتفاع هذه الأسعار لتتجاوز سقف 15 درهما، خلال الأيام المقبلة، في حال لم تتدخل الحكومة بالإعلان عن إجراءات ملموسة، تحمي القدرة الشرائية وتكبح الارتفاع المهول لسعر المحروقات.
ويعاني المغاربة من خلالء المعيشة خلال الفترة الأخيرة خاصة بعد الأسعار المرتفعة المسجلة في المواد الغذائية، مع حلول شهر رمضان وهو ما يثير استياء وغضب المواطنين الذين ما فتئوا يطالبون بالتدخل العاجل للحكومة من أجل اعادة الأمور إلى نصابها.