وضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية شروطا صارمة جدا تؤطر ولوج القضاة واستعمالهم لمواقع التواصل الاجتماعي من خلال “مدونة الأخلاقيات” التي دخلت حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية.
المدونة تأتي وفق يومية المساء في عددها اليوم الخميس في ظل تصاعد حدة الخلاف والتصعيد بين المجلس ونادي القضاة، على خلفية تدوينات تشير إلى مكامن الخلل في منظومة العدالة، وهو ما جر عددا من القضاة إلى المجلس التأدیبي.
وبدا لافتا وفق المصدر ذاته أن صدور المدونة التي خصصت حيزا مهما لواجب التحفظ ومواقع التواصل.
ويقصد بالتحفظ وفق المدونة، حرص القاضي في سلوكه وتعبيره على الاتزان والرصانة، وعدم إبداء آراء ومواقف من نشانها المساس بثقة المتقاضين في استقلال وحياد القضاء، مهما كانت وسائل ومواقع التواصل المستخدمة، دون الإخلال بالحق الدستوري للقضاة في التعبير.
ووفق النص ذاته، يتعين على القاضي عدم الإساءة لسمعة القضاة، وعدم المس باستقلال ونزاهة وحياد القضاء، لاسيما عند مشاركته في الأنشطة والندوات العلمية، كما عليه أن يتقبل القيود المفروضة على الحياة الخاصة للقضاة.
أنشر المقال
فيسبوك
واتساب
توتر
ينكدين
البريد الإلكتروني
المقال السابقوادي زم يتجه ليعسكر بالجديدة دون مدرب