أثار تمديد الإضراب الوطني الذي أعلنت عنه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، ما بين 28 فبراير و2 مارس الجاري، امتعاض آباء وأمهات المتعلمين.
و أعلن عدد من الأباء وأولياء الامور رفضهم هذه الخطوة التي اتخذتها التنسيقية، كونها ستؤثر على أبنائهم.
ويأتي قرار تمديد الإضراب ردا على قرارات التوقيف التي شملت حوالي 500 أستاذ على الصعيد الوطني امتنعوا عن تسليم النقط..
واعتبر اولياء أمور المتعلمين بأن الضحية الأولى لشد الحبل بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والأساتذة المحتجين هو التلميذ لما فيه من إضرار كبير بمصلحته وما يترتب عن ذلك من انعكاسات على مستقبله الدراسي وعلى زمن التعلمات.
ودعا الأولياء الوزارة الوصية إلى التدخل العاجل لحد من هذه الإنتكاسة ضمانا لتكافؤ الفرص و صون الحق في التمدرس.