يعم استياء كبير وسط الأطر التعليمية المكلفة بحراسة التلاميذ الذين يجتازون الامتحانات الإشهادية، وذلك بسبب غياب التعويضات على مهام الحراسة.
ويطالب عدد من الاساتذة بجعل مهام الحراسة اختيارايا عوض فرضه على الشغيلية التعليمية مادامت التعويضات المالية غائبة.
ويستغرب عدد من الأساتذة حصول المسؤولين عن تدبير الإمتحانات، سواء على مستوى الوزارة أو الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية ومدراء المؤسسات التعليمية، على تعويضات تتفاوت قيمتها.
ويشتكي الأساتذة كذلك من ضعف التعويضات التي يتم الحصول عليها في تصحيح الامتحانات، والذي لا يتجاوز 2.5 دراهم لكل ورقة، رغم أن عملية التصحيح تتطلب جُهدا ووقتا كبيرين.