أعلنت مجموعة من الجمعيات الخاصة بالمتقاعدين، أن الحوار الاجتماعي المنعقد بين الحكومة والنقابات الأكثر تمثيلية، تجاهل وضعية هذه الفئة التي لعبت أدوارا كبيرة في بناء مغرب اليوم.
وأكدت الجمعيات أن فئة المسنين وضمنهم المتقاعدين يعيشون حالة مزرية نظرا لارتفاع تكاليف المعيشة من جهة، وهزالة وجمود المعاشات من جهة أخرى، ملاحظة أن الحوار الذي جمع الحكومة والنقابات، كان هدفه الأساسي هو الحفاظ على التوازنات المالية للمغرب، الشيء الذي جعله لا يسير في إطار مشروع الحماية الاجتماعية الشاملة التي نادى بها الملك.
ودعت الجامعة الوطنية لجمعيات المتقاعدين والمسنين بالمغرب، والجامعة الوطنية لمتقاعدي وزارة الشبيبة والرياضة، والجمعية المغربية للمتقاعدين، والجمعية المغربية للعمر الجميل، وجمعية قدماء موظفي البرلمان، وجمعية قدماء وزارة الاتصال، في بلاغ لها، الأخذ بعين الاعتبار اقتراحاتها التي سبق تقديمها إلى مختلف الفاعلين السياسيين بالمغرب.