تدخلت القوات العمومية بالرباط لتنفيذ حكم قضائي، وإنهاء عرقلة إتمام مشروع ملكي بسبب استمرار مسؤول نقابي في رفض إفراغ السكن الوظيفي الذي استغله سنوات عديدة، بحسب ما أعلنته جريدة .
وحسب ‘المساء’ فإن استكمال أشغال بناء مستشفى مولاي يوسف الجديد المخصص لأمراض السل في الوقت المحدد عرف أزمة تواصلت أشهرا نتيجة رفض موظف مقرب من قيادي نقابي معروف إخلاء السكن الوظيفي الذي احتفظ به، على الرغم من إعفائه من منصب المسؤولية كرئيس مصلحة وإلحاقه بمستشفى ابن سينا كممرض.
وكانت المحكمة الابتدائية بالرباط، قد انتصرت في مارس الماضي لصالح وزارة الصحة بمديرية المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، بخصوص القضية المرفوعة ضد مسؤول نقابي محتل لسكن وظيفي بمستشفى مولاي يوسف بالرباط الذي يخضع لتأهيل جذري بملايين الدراهم ويندرج في إطار المشاريع الملكية المهمة بالعاصمة الرباط، حيث صدر حكم بالنفاذ العاجل يقضي بإخضاع المشتكى به إلى مسطرة الإفراغ بالقوة بعد استنفاذ كل السبل الودية والقضائية معه.