باشرت عناصر الشرطة القضائية ، التحقيق في عملية سطو على خزنة حديدية بمصلحة وكالة المداخيل باليوسفية، كان بداخلها مبلغ 90 ألف درهم.
وحسب مصادر متطابقة ، فإن هذه العملية تمت دون إحداث كسر لأقفال الأبواب، مما يرجح فرضية الاقتحام بمفاتيح خاصة للسطو على صندوق الجبايات الضخم، الذي لا يمكن إخراجه ونقله إلا بتعاون بين عدة أفراد نظرا لضخامته، حيث عمدوا إلى نقل الخزنة الحديدية الخاصة بالمداخيل المتحصلة من الضرائب المحلية دون ترك أي أثر
وأشارت ذات المصادر إلى أن فاعلين مهتمين بالشأن المحلي انتقدوا الوضعية المهترئة لمكتب مصلحة الجبايات، الذي لا يشرف المؤسسة لا من حيث الموقع ولا من حيث البناية القديمة، فضلا عن عدم تثبيت كاميرات بالمصلحة ذاتها، التي تروج يوميا سيولة مالية تتجاوز عشرات الملايين.