وصف خبراء قرار الاتحاد الأوروبي القاضي بالتضييق على دخول المغاربة الملقحين بـ”سينوفارم” الصيني إلى أراضيه بالسياسي، الذي يضرب في العمق مصداقية منظمة الصحة العالمية الي تعترف بفعالية اللقاح الصيني.
وفي هذا الصدد، قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، في تصريح لـ”العلم”، إنه على الرغم من اعتماد الوكالة الأوروبية للأدوية لقاحات أسترازينيكا وجونسون أند جونسون وفايزر وموديرنا، للدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، فإن سيادة الدول تخول لها اعتماد لقاحات أخرى لولوج أراضيه؛ بما فيها لقاح “سينوفارم”، الذي وافقت عليه منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية أن حرمان المستفيدين من لقاح “سينوفارم” من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي هو قرار يغلب عليه الطابع السياسي، على اعتبار أن بعض الدول تحارب لقاح “سينوفارم” لأنه فقط من صنع صيني، علما أن فعاليته أكثر من فعالية لقاح “استرازينيكا” و”جونسون أند جونسون”.
وقال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن مشكل حرمان المستفيدين من لقاح “سينوفارم” من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي لا يقتصر على هذا اللقاح فقط؛ بل يطال أيضا لقاح “سبوتنيك الروسي”.
