تابعت لجنة من الملاحظين العسكريين من حوالي 13 دولة، يوم أمس الثلاثاء بكاب درعة الواقعة شمال مدينة طانطان، بعض الأنشطة الميدانية المبرمجة في إطار التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة ” الأسد الإفريقي 2021 ” .
وتهدف التمارين، إلى تعزيز وتقوية المهارات الميدانية للقوات المشاركة، وتبادل الخبرات والمعرفة بين مختلف مكوناتها، وذلك من أجل تمكينها من الرفع من قدراتها القتالية من جهة، والتأقلم مع التقنيات الحديثة في مجال الدفاع، من جهة أخرى.
ويعرف “الأسد الإفريقي” ، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية، مشاركة بريطانيا والبرازيل وكندا وتونس والسنغال وهولندا وإيطاليا، فضلا عن الحلف الأطلسي ومراقبين عسكريين من حوالي ثلاثين دولة تمثل إفريقيا وأوروبا وأمريكا.
وتشتمل النسخة 17 “للأسد الإفريقي 2021″، بالإضافة إلى التكوين والمحاكاة في مجال أنشطة القيادة وكذا التدريب على عمليات مكافحة المنظمات الإرهابية العنيفة، على تمارين للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى تمارين التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.