أجرت وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية،اليوم الثلاثاء تمرينا مشتركا مع الجيش العسكري الأمريكي، بهدف تقييم القدرات العملية والتكتيكية لفرقة الدفاع الخاصة بالمخاطر النووية والإشعاعية والبيولوجية والكيماوية (إن إير بي سي) التابعة لوحدة الإنقاذ والإغاثة بالقوات المسلحة الملكية، والمتعلقة بالتفاعلية والانتشار وإعادة الانتشار السريعة، والقدرة على التعرف والرصد، فضلا عن القدرة على تطهير عدد من الأشخاص المصابين.
و تشمل الأهداف المحددة لهذا التمرين التركيبي تقييم تفاعلية وحدة الإنقاذ والإغاثة التابعة للقوات المسلحة الملكية في مواجهة وضعية أزمة تتعلق بتهديد نووي وإشعاعي وبيولوجي وكيماوي قد تطرأ في مجمل التراب الوطني، وذلك قصد اختبار قدرتها على الانتشار عن طريق الجو.
يشار إلى أن العملية، التي شاركت فيها وحدة من السنغال،تدخل في إطار التمرين المشترك المغربي الأمريكي “الأسد الإفريقي 2021” ، الذي ينظم بناء على تعليمات القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الملك محمد السادس.