رفضت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الخوض في الجدال والنقاش الذي خلقته الشركة المنتجة لبسكويت أوريو الشهير.
وحسب بلاغ للوزارة، فإنها ترى نفسها بعيدة عن هذا النقاش، اعتبارا من كونها ليست الجهة المكلفة بمراقبة البضائع التي تروج في الأسواق.
وكانت الشركة المنتجة لبسكويت أوريو، أوضحت بأن منتجها المخبوز بمصانعها الأوروبية لا يحمل علامة (حلال)، لكون بعض المواد التي تدخل في تركيبته لا توافق تعاليم الشريعة الإسلامية.
واثار هذا التوضيح حفيظة عدد من المستهلكين الذين يرون بأن الأمر تطلب فتوى من الجهات المتخصصة يحل أو يحرم شراء المنتوج.