يبدو أن الحرب الدائرة داخل جماعة كلميمة، قد وضعت أوزارها و وصلت إلى نهايتها، بعدما تم انتخاب الشاب يوسف أحمدوش رئيسا للجماعة، لينهي بذلك حقبة خالد كيش الذي عمر طويلا على رأس المكاتب المسيرة المتعاقبة.
وحصل أحمدوش المنتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي على الأغلبية المطلقة، (15صوتا ) خلال جلسة انتخاب الرئيس، المنعقدة، أمس الخميس، بجماعة كلميمة والتي ترأسها باشا المدينة كريم ميمي.
وجاءت تشكيلة المكتب الجديد المسير على النحو التالي: النائب الأول عبد الإله أدراوي، النائب الثاني الحسين نعدي، النائب الثالث سعيد ختوش، النائب الرابع مولاي الكبير ملكاوي، النائبة الخامسة جميلة دحان، النائب السادس عماد أهربان.
وتقرر إرجاء التداول في انتخاب باقي أجهزة المجلس إلى وقت لاحق، وفق ما ذكر يوسف أحمدوش خلال الجلسة ذاتها.
ويتوسم ساكنة كلميمة خيرا في الرئيس الشاب، بعدما عرفت المدينة ركودا تنمويا رهيبا، نتيجة للصراعات السياسة التي طغت داخل المكاتب السالفة بين الأغلبية والمعارضة.
وعبر الرئيس الجديد في كلمة له بالمناسبة، عن استعداده للاشتغال بشكل جدي من أجل النهوض بأوضاع الساكنة، مشيرا إلى أنه يعتبر نفسه رئيسا للجميع و مستعد للتعامل مع جميع الأطراف من أجل تلبية انتظارات الساكنة.
وكان في منافسة يوسف أحمدوش على منصب رئيس مجلس جماعة كلميمة، الحسين كلو المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
يشار إلى أن عزل الرئيس السابق خالد كيش، يأتي بعد الدعوى القضائية التي رفعها ضده والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية بالمحكمة الإدارية بمكناس، بناء على تقرير لإحدى الجمعيات، يكشف ضلوعه في خروقات تتعلق بالتعمير.