أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أمس الاثنين، بأن سوق الكتاب حقق انتعاشة مهمة خلال المعرض الدولي للنشر والكتاب بتحقيقه رقم معاملات ناهز 115 مليون درهم.
وأبرز المهدي بنسعيد في معرض جوابه عن سؤال محوري حول ( حصيلة المعرض الدولي للنشر والكتاب واستراتيجية الوزارة الخاصة بالمعارض) ضمن الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن هذه الدينامية (تدفعنا إلى التفكير في تطوير العرض الثقافي وتعميم هذه التجربة على كل جهات المملكة، من خلال رؤية استراتيجية مبنية على الشراكة الناجعة بين مختلف المتدخلين وخاصة المجالس الجهوية التي يجب أن تنخرط في تنظيم المعارض الجهوية للكتاب للرفع من الجودة وتحقيق نوع من العدالة المجالية على مستوى العرض الثقافي).
وسجل الوزير أن الوزارة نجحت في رفع تحدي تنظيم المعرض الدولي للنشر والكتاب لهذه السنة بفضل تظافر جهود جميع المتدخلين ونتيجة للشراكة الناجحة مع السلطات المحلية، وأيضا للدعم والانخراط القوي لمجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، إلى جانب وسائل الإعلام الوطنية التي قامت بتغطية يومية لأحداث المعرض بمشاركة 43 منبر إعلامي وحضور 100 صحافي وصحافية.
وقال إن نسبة نجاح الدورة 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب كانت عالية، من خلال المؤشرات المرصودة، ومنها الإقبال الكبير للناشرين على المشاركة سواء المغاربة أو الأجانب، مشيرا الى أن عدد المشاركين بلغ 712 عارضا، مث لوا 55 بلدا، فيما وصل عدد الكتب المعروضة إلى 100 ألف عنوان، وتجاوزت المبيعات مليون ونصف مليون نسخة بزيادة 37 بالمائة مقارنة بالنسخة الأخيرة، بينما نالت الخدمات المقدمة لفائدة العارضين استحسانا بنسبة 98 بالمائة.