عبرت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عن “إدانتها للخطاب العدائي التشهيري الذي يمارسه الاعلام الرسمي الجزائري ضد الثوابت الوطنية للمغرب وضد الملك محمد السادس”.
وقالت العصبة في بيان لها “إن من واجب الجيران الجزائريين احترام حسن مبدأ حسن الجوار واستحضار التاريخ والمصير المشترك الذي يجمع البلدين وان تأجيج الفتن والضغائن ونشر الكراهية بين الشعبين لايخدم بناء الاتحاد المغاربي ولا ينسجم مع متطلبات تنمية البلدين”.
وطالبت “من المجتمع المدني والسياسي الجزائري المستقل ادانة الاستهداف المتكرر للمغرب ورموزه ومؤسساته الدستورية وأن يعمل على بناء مغرب كبير متعاون ومتضامن بعيدا عن العقلية العسكرتارية و خطابات الحرب الباردة”.