مع عودة حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الإستقلال إلى المغرب بعد غياب طويل، برزت معالم تجدد الصراع بينه وبين خصومه في معقله فاس ، حزب العدالة التنمية.
الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بإقليم فاس صوبت مدفعيتها تجاه “شباط” في بيان لها عندما تحدثت عما وصفته “التسخينات التي بدأتها بعض الكائنات الانتخابوية المستهلكة بعد غياب طويل رغيد وغير مبرر عن البرلمان وعن الساحة السياسية الوطنية”.
الكتابة الإقليمية للبيجيدي قالت إن محاولة هذه الكائنات التي لم تشر إليها بالإسم “يائسة لتزييف الوعي الجمعي للمواطن الفاسي”، حيث “يعمد إلى محاولة ترويج حصيلة بائدة لمجلس كان يرأسه والتي حكم عليها المواطن الفاسي في حينه بالبطلان وبالفشل”.
واعتبر بيان كتابة “المصباح” الإقليمية بفاس “أن الشارع الفاسي كان نسي المآسي التي خلفها “صاحبنا” بفاس و”الإغلاقات ورحيل المعامل الذي سببه وثقافة البلطجة وسوء التدبير الذي رسخه وحجم المديونية المهول الذي رهن ميزانية المدينة بمبالغ مالية ضخمة كان من الممكن استثمارها برشد وشفافية في تحقيق المزيد من الإصلاحات والمشاريع التي انطلقت وستتواصل”.
يأتي هذا بعد تحرك العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى فاس من أجل لم شمل الحزب وتهييئه استعدادا للاستحقاقات الإنتخابية القادمة، والتي يراهن فيها البيجيديون على الحفاظ على مجلس “الأزمي” الذي بات مهددا بسبب تراجع شعبيته وقوة الخصوم الذين يتقدمهم حميد شباط.
أنشر المقال
فيسبوك
واتساب
توتر
ينكدين
البريد الإلكتروني
المقال السابققرارات تأديبية جديدة في حق عدد من الأندية واللاعبين