شهدت مدينة الصويرة توقيع اتفاقية تطوير المحطة السياحية “موكادور”، باستثمار يبلغ 2.3 مليار درهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية عالمية. وحضر حفل التوقيع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ومستشار جلالة الملك أندري أزولاي، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين.
ويأتي هذا المشروع ضمن شراكة استراتيجية بين الدولة وتحالف مستثمرين دوليين، ويرمي إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمدينة بنسبة 35% وخلق 20 ألف فرصة شغل مباشرة وغير مباشرة. كما يهدف إلى تطوير مرافق سياحية جديدة، تشمل فنادق فاخرة، ومراكز تجارية، ودور ضيافة، مما يعزز الجاذبية السياحية للصويرة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد السيد أخنوش أن هذا المشروع يجسد رؤية جلالة الملك لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الساحلية، مشيراً إلى أن الحكومة تضع الاستثمار في القطاع السياحي ضمن أولوياتها. ويُتوقع أن تُسهم هذه المبادرة في جعل الصويرة واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، مع الحفاظ على تراثها الثقافي والطبيعي الفريد.