افتتحت جمهورية تشاد، اليوم الأربعاء، قنصلية عامة لها في مدينة الداخلة، في خطوة تندرج ضمن إطار دعم سيادة المغرب على صحرائه وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك في ظل التزام تشاد بموقفها الثابت والمساند للوحدة الترابية للمملكة.
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أكد أن هذه الخطوة تنسجم مع مواقف تشاد الثابتة منذ سحبها اعترافها بالكيان المزعوم عام 2006. وأضاف أن فتح هذه القنصلية يأتي في سياق التحولات الإيجابية التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، وفي إطار التوسع المتزايد في عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على صحرائه.
كما أشار بوريطة إلى أن هذه القنصلية ستكون أداة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وتشاد، وتعزيز التعاون في مجالات متعددة، بما في ذلك تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وهو جزء من مبادرة الملك محمد السادس التي تلتزم بها تشاد بشكل كامل.