في إطار الدورة الرابعة للقمة العالمية للهيدروجين الأخضر التي تُعقد بمدينة مراكش، ناقش الخبراء اليوم التحديات والفرص المرتبطة بتدبير الموارد المائية، وخاصة دور تحلية المياه في تلبية احتياجات المغرب المتزايدة من المياه الصالحة للشرب. وتطرق المتحدثون إلى الإنجازات المحققة في هذا المجال، مؤكدين على أهمية دمج الطاقات المتجددة في مشاريع التحلية لتقليل البصمة الكربونية.
وأوضح ممثل وزارة التجهيز والماء، محمد الشتيوي، أن البرنامج الوطني لتحلية المياه يشمل 13 مشروعاً موزعة على عدة مدن، بما في ذلك الرباط والصويرة. وأشار إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمياه المحلاة إلى أكثر من 1.7 مليار متر مكعب سنوياً بحلول عام 2030، مع ضمان الحفاظ على الموارد الجوفية.
كما دعا المشاركون إلى تعزيز البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا تحلية المياه، مع استغلال مياه البحر والمياه العادمة المعالجة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، معتبرين أن ذلك يساهم في تحقيق الاستدامة الطاقية والمائية للمملكة.