انطلقت بمسرح إسبانيول بتطوان فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان “أصوات نسائية”. وقد حضر الافتتاح عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم وزيرة التضامن والاندماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، بالإضافة إلى عامل إقليم تطوان، عبد الرزاق المنصوري، ورئيس مجلس جهة طنجة-تطوان الحسيمة، عمر مورو، وكذلك رئيس جماعة تطوان، مصطفى البكوري. وقد تم خلال هذا الحفل تكريم مجموعة من الشخصيات النسائية البارزة مثل أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وزبيدة فتحي، الإعلامية المعروفة، مما أضفى على الحدث بعدًا تكريميًا مميزًا.
وتخلل حفل الافتتاح عرض موسيقي فريد جمع بين الفلامينكو والموسيقى الأندلسية، حيث قدمت الفنانة المغربية زينب أفيلال أداءً مميزًا بمشاركة فرقة ماريا أولي فلامينكو الإسبانية. هذا المزج بين الثقافات لاقى استحسان الجمهور الذي تفاعل مع العرض بشكل كبير، خاصة بعد انقطاع المهرجان لمدة أربع سنوات بسبب جائحة كورونا، مما أعاد الأمل في عودة الحياة الثقافية إلى مدينة تطوان.
وفي تصريح للصحافة، أكدت كريمة بنيعيش، رئيسة جمعية “أصوات نسائية”، أن هذه الدورة من المهرجان تهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الفني النسائي وتعزيز دور المرأة في التنمية المستدامة. كما أشارت إلى أن المهرجان يتضمن مجموعة من الأنشطة التضامنية والاجتماعية، بما في ذلك قافلة “الصحة للجميع” لدعم الفئات الهشة، وكذلك تنظيم عروض للأزياء التقليدية المغربية، مما يرسخ الدور الاجتماعي والثقافي للمهرجان.